آخر المواضيع

وداعاً يوتيوب سيو .. وأهلاً بالروتين!

 

وداعاً يوتيوب سيو .. وأهلاً بالروتين!
روتين السيدات وتصدر نتائج البحث

كم أنا أحمق غافل كي أظن أن هناك تكافؤ للفرص بين الرجل والمرأة علي الإنترنت !! فماذا يستطيع أن يقدم الرجل إن لم يكن لديه مهارة أو عمل رائع يستطيع أن يبهر الأخرين به؟! وهل هذا ينطبق علي المرأة أيضاً؟!

أصبح اليوتيوب عملا مجدياً للكثيرين يدر عليهم دخلا لابأس به، كما أن منصة اليوتيوب كان لها عظيم الفضل في أن تسلط الضوء علي العديد من الرائعين الذين أبدعوا و قدموا لنا علما ينتفع به الي قيام الساعة، كما سلطت الضوء علي أخرين لا يغنوا ولا يسمنوا من جوع أولئك المرتزقة الذين جعلوا من اليوتيوب مجرد وسيلة للتربح أيا كان ما يقدمونه من محتوي.

لسنوات عديدة أجتهد الكثيرون في تعلم خوارزميات جوجل و اليوتيوب ومعرفة خبايا السيو SEO ومعرفة كيفية تحسين وتصدر نتائج البحث علي اليوتيوب وجوجل، ولكن هل الأمر كذلك اليوم؟ هل يوجد وسيلة أخري لتصدر نتائج البحث بدون تعب و بدون معرفة بخبايا السيو؟ هل يتساوي الجميع في ذلك الأمر رجالا و نساءا؟

لا أحدثكم اليوم بداعي الفضيلة والعلم بقدر ما أحدثكم بداعي الفضول وحب الاستطلاع، لاحظت منذ فترة ليست بالقريبة تزايد أعداد القنوات النسائية التي تشارك فيها السيدات الفضليات - إلي أن اثبتوا لنا عكس ذلك - ما يطلقون عليه بالروتين ... فيديوهات تلو الأخري بلا هويه و بلا داعي، أبسط ما يقال عن أصحاب تلك الفيديوهات ( اللي أختشوا ماتوا ).

أصحاب تلك القنوات لا يعلمون من السيو سوي تلك المعلومة عن الصورة المصغرة المثيرة التي تجذب اليها أصحاب الشهوة المتأججه كما تجذب الحلوي المكشوفة اليها الذباب! كما أنهم تفننوا في كتابة العناوين مسبوقه بكلمة روتين ... تلك الكلمة التي اصبحت بعيدة كل البعد عن معناها الاصلي فما ان تري تلك الكلمة تزين عنوان فيديو ... حتي يساورك الشك حل مضمون هذا الفيديو!! تلك الفيديوهات التي تتفنن تلك السيدات في ابراز مفاتنهن للمشاهدين كما لو أن هذا هو العادي لديهن ... فتجد أحدهن قد صدرت للمشاهد مؤخرتها بكل معالمها بحجة انهماكها في ذلك الروتين!! 

لا أريد الخوض في هذا الامر أككثر من ذلك و لكن التساؤل الذي طرحته في مقدمة تلك المقاله هو ما يشغل بالي حالياً ... هل هذا الروتين فعالا ايضا مع الرجال؟! أم يلزمهم دائما دعم من محارمهم ليشاركوهم هذا الروتين الاباحي !! 

أيا يكن فامثال هؤلاء يتصدرون نتائج محركات البحث و يصيرون تريند ويتربحون من اليوتيوب بلا ادني مجهود، أما اؤلئك البؤساء الذين يضيعون اوقاتهم في صناعة محتوي يحترم العقول ويقضون وقتا معتبرا في تهيئة فيديوهاتهم فتجدهم اقل الفئات تربحا من اليوتيوب وأقلهم في أعداد المشتركين.

عفوا لقد غفلت مرة أخري عن ذلك المجهود المنقطع النظير الذي قدمته لنا تلك النهود المكتزه والمؤخرات البارزة، فيالها من وسائل فعالة في تصدر محركات البحث وجلب المشتركين وتفعيل القنوات وزيادة الدخل ... فهل يوجد أية وسائل أخري تفوق تلك المقومات الطبيعية التي تتمتع بها أجسادهن! فوداعاً لليوتيوب سيو .. و أهلاً بالروتين!!




الكــاتــب

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ صدى نت | إضافات بلوجر | الربح من الإنترنت 2019 ©